تواجه الحكومة الليبية عدة عوائق من دعوات إلى دول مستقلة فيدراليا إلى اقتصاد منهار والمخاوف الأمنية التي تؤثر على كافة القطاعات.
وألقى رئيس الوزراء باللوم خلال نهاية الأسبوع في المشاكل الراهنة التي تعيشها ليبيا على الميزانية وانعدام الأمن وعدم تفعيل المشاريع والدولة التي لا تزال في مرحلة صيرورة.
وصرح زيدان لليبيا هيرالد "حتى وإن جاءت حكومة (للسلطة) فإنها لن تقدم أداءا أفضل".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك
للتسجيل في المنتدى أو
التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] border="0" alt=""/>
[أ ف ب/محمود تركية] المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام الليبي عمر حميدان ينفي إشاعات حول إقالة الحكومة.وخلال مؤتمره الصحفي الأحد 26 غشت، قال زيدان لأحد الصحفيين "تتحدث كما لو أننا استلمنا دولة كاملة".
وأوضح أنه في أعقاب الثورة، الدولة لم تكن لديها "شرطة أو جيش أو مؤسسات أو نظام".
وأضاف زيدان "هذه تركة 42 سنة من الدمار".
فيما قال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان يوم 20 غشت إن إخفاقات الحكومة لا تتعلق بضعف وفساد من الحكومة أو عدم انسجام بين أعضائها، بل سببها الضغوطات التي هي أكبر من الحكومة ومن المؤتمر.
وأضاف حميدان "هذه الأمور التي تحتاج إلى وقت وجهد"، مضيفا "لا يوجد أي نوع من المحاصصة الحزبية ولا أعتقد أن المؤتمر اقترب من إقالة الحكومة".
ونفى حميدان إشاعات بشأن إقالة الحكومة.
وقال "إذا أرادوا (المؤتمر الوطني) أن يسحبوا الثقة من الحكومة فعليهم الحصول على 120 صوت. فهناك أعضاء غير راضين عن الحكومة وآخرون راضون عنها وهناك من اقتنع بآراء الحكومة".
ليلى الفارسي، أستاذة، قالت " الحكومة ضعيفة، وإقالتها يجب أن تكون في وجود بديل لأنها لم تقم بنشر الأمن ولا على المحافظة على النفط الذي هو ميزانية البلد".
وقالت إن "الحكومة في هبوط"، مضيفة أن ذلك سيؤثر على الأمن والأمان.
من جانبه قال عبد الحميد الاطيوش، رئيس المجلس المحلي السدرة "ما يحدث الآن من أعمال سرقة واغتيالات وتفجير وحصار، هو سبب ضعف حكومة زيدان وعدم توافق أعضاء المؤتمر الوطني العام".
ومضى يقول "أهالي منطقة الوادي الحمر غربا إلى السدرة شرقا ينددون بأداء الحكومة. فالمنطقة لم يقم بزيارتها أحد حتى الآن من المؤتمر أو الحكومة أو الوزراء أو الوكلاء حتى من باب اللحمة الوطنية".
الإعلامي سعد المنصوري من مدينة طبرق قال "إننا أصحاب حق ومطلبنا العيش بسلام وحياة كريمة".
وقال "نحن دولة لها مقدراتها في أن نعتلي عرش الازدهار والتقدم لو اعتبرنا أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".