منتديات لـــك همس للروح
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
الألعاب الشعبية في الإمارات 38810
]
منتديات لـــك همس للروح
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
الألعاب الشعبية في الإمارات 38810
]
منتديات لـــك همس للروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الألعاب الشعبية في الإمارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سناء كمالي
مؤسسة ومديرةالموقع
مؤسسة ومديرةالموقع
سناء كمالي


الساعة الان :
عدد المساهمات : 646
العمر : 38
موطني موطني : الألعاب الشعبية في الإمارات RZP17781
هوايتي هوايتي : الألعاب الشعبية في الإمارات Writin10
حكمتي حكمتي : أحياناً يغرقنا الحزن
حتى نعتاد عليه .. وننسى
أن في الحياه أشياء كثيرة
يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوهاً
كثيرة يمكن أن تضيء
في ظلام أيامنا شمعة ..
فابحث عن قلب يمنحك الضوء
ولا تترك نفسك رهينة
لأحزان الليالي المظلمة ...

الألعاب الشعبية في الإمارات 5a2d03b90ezz9
الألعاب الشعبية في الإمارات Zei07616
الألعاب الشعبية في الإمارات 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
الألعاب الشعبية في الإمارات 507
تعاليق : أنا إن عشت لست
أعدم قوتا
وإذا مت
لست أعدم قبرا
همتّي همة الملوك
ونفسي
نفس حر ترى
المذلة كفرا

ماذا تحب ؟ : الألعاب الشعبية في الإمارات Du206675
مشروبك المفضل : الألعاب الشعبية في الإمارات Laban10
قناتك المفضلة : الألعاب الشعبية في الإمارات Abudha10

الألعاب الشعبية في الإمارات Empty
مُساهمةموضوع: الألعاب الشعبية في الإمارات   الألعاب الشعبية في الإمارات 1%20(13)الأربعاء ديسمبر 23, 2009 11:44 am

الألعاب الشعبية في الإمارات

جزء هام من تقاليد متوارثة .. فهي جزء من مرح الطفولة وأنشودتها بأدواتها البسيطة وغاياتها النبيلة، وهي تؤكد على خصوصيتها النابعة من طبيعة الحياة أيضاً.. وهي كما وصفها الباحث بخيت الشامسي بقوله:" لم يكن الهدف منها تنشيط الجسم وتقويته وتنمية مواهب الإنسان فحسب، بل إنها هدفت إلى تنمية العلاقات الاجتماعية وتجسيد روح الأخوة والتعاون، وتأصيل روح المثابرة والمغامرة والجماعية وخلق التوازن النفسي. كما أنها وطدت أواصر العلاقات الاجتماعية بين أبناء المجتمع الواحد، وبالتالي تجسد من ذلك الهدف الواحد والآمال المشتركة والتعاون المثمر.. ولا شك أنها جميعاً مقومات تربوية أساسية ".

وقال عبيد بن صندل حول أهمية وقيمة الألعاب الشعبية: " الألعاب الشعبية تعلم الأطفال الكثير من المبادئ والسلوكيات المرتكزة على الالتزام والشجاعة والفروسية والذكاء وحب الجماعة كونها مرتبطة بصفة الحرية.. وهي أسمى ما يسعى إليه الإنسان".

وصنف بن صندل الألعاب الشعبية في الإمارات حسب نوعيتها منها: الحركية المعتمدة على النشاط البدني أو الحركي كالقفز بالحبل، والألعاب الذهنية، وهي التي تعتمد على الارتباط بالذهن والعقل والتفكير وأعمال الخاطر وسرعة البديهة واستخدام الحيلة مثل (الصبة، الدامة، الألغاز) وتتميز الألعاب الذهنية بقلة عدد لاعبيها، كونها ألعاباً خاصة بالشباب ولا يستطيع الأطفال ممارستها. أما الألعاب التي تتطلب استخدام أدوات ما، مثل (الدامة والتيل) فإنها تستدعي الاعتماد على قوة الذاكرة واللياقة البدنية الكاملة.

ويشير الشامسي إلى أن هذه الألعاب كان يمارسها الأطفال والشباب في ظل المنافسة الشريفة، وفي مناخ عفوي وأسري خال من الأحقاد والخلافات مما عكس قوة المجتمع وتماسك بنيانه وتضامن أفراده ضمن مقومات فكرية واجتماعية مستمدة من تراث هذا المجتمع العريق. ومن المهم أن نذكر أن معظم الألعاب الشعبية في الإمارات كانت تتسم بمميزات مشتركة تجمعها مثل: حرية الألعاب، الالتزام بقوانين وقواعد الألعاب، تأثير البيئة على نوعية الألعاب، الاهتمام بعنصر الإبداع والابتكار والإفادة من الأهازيج، لاسيما في ألعاب البنات التي تكون مصحوبة ببعض الأغاني والأهازيج الموسيقية التي ترددها اللاعبات أثناء ممارستهن للعبة .

ألعــاب الكبـــار

بالنسبة للفئة العمرية بدءاً من الثامنة عشرة فما فوق فقد ذكر بن صندل : أنها تزيد عن خمسة ألعاب بقليل وأهمها: قبة المسطاع، الهول، الموانع والحواجز، وتشبه إلى حد ما بعض ألعاب القوى، الجري والسباق، المصارعة ، الحلة.

الهـول .. لعبة شعبية حركيـة

وإذا تحدثنا عن الهول، نجد أن من تقاليد هذه اللعبة، أنها تتطلب درجة عالية من اللياقة البدنية، ونظراً لما تحتاجه من جري سريع، فقد اعتاد اللاعبون الشباب على ممارستها وهم (حفاة الأقدام)، يرتدون (الوزار) و(فانيله) تتمايز في ألوانها بين كل فريق.. وينقسم فيها اللاعبون إلى فريقين، يتراوح عدد الفريق الواحد ما بين 8 إلى 12 لاعباً.. ومن قواعدها أن يقوم كل فريق بتثبيت علم أو (راية كبيرة) في وسط ميدان اللعب، وتسمى هذه المنطقة بـ (الهول). وتبدأ اللعبة بانتشار كل فريق ضمن المساحة المخصصة له، ضمن هدف رئيس بأن يقوم كل فريق بالدفاع عن رايته من قبل المهاجمين الذين يحاولون لمس هذه الراية لتحقيق الفوز المنشود.. وما بين دفاع وهجوم.. يقوم أحد اللاعبين بمحاولة اختراق صفوف لاعبي الفريق الآخر في محاولة للمس راية الفريق الخصم.. وإذا تحقق له ذلك يكون قد حقق الفوز لفريقه. وبالمقابل إذا استطاع لاعب من الفريق المدافع لمس اللاعب المهاجم.. فانه يصبح في وضع مطاردة لمنعه من الوصول إلى الهدف.. وربما يحالفهم الحظ ويقومون بأسر اللاعب الذي تجرأ على مهاجمة رايتهم.. معلنين انتصارهم وفوزهم باللعبة.. وما بين فكرة الآسر والمأسور يستمر اللعب وسط صخب الشباب وحركتهم القوية، دفاعاً عن (هولهم) الذي يشكل قيمة كبرى في نفوسهم .

المواتــر .. من ألعاب الصبية

تعتمد ألعاب الصبية على قدرات جسمانية وعضلية، ولهذا فقد اقتصرت مثل هذه الألعاب على الذكور دون الإناث ومنها: النشبيل والزبوت والقبة والحلة، والمواتر والتسيلة والرنك والهشت وغيرها من الألعاب.. وفي هذا السياق فقد حدد المسؤول التراثي ومدرب الألعاب الشعبية في نادي تراث الإمارات، عبيد محمد حسن الزعابي الفئة العمرية لألعاب الصبية بدءاً من سن الثالثة عشرة فما فوق، وذكر في حديث خاص لـ"تراث" أن أهمها : الحلة (الميت)، الكرابي الرنج (العرابة) والعرابة الجريد (اليريد) ولعبة خبز الرقاق (اثنتين ببيزه) والحوم، والشبير التي من أهم قواعدها أن يجلس لاعبان متقابلان على الأرض ويمد كل منهما إحدى رجليه إلى الأمام ناحية اللاعب الآخر، ويقوم أحدهما بوضع كعب رجله فوق أصابع زميله.. بينما يقوم بقية المشاركين في اللعبة بالقفز فوق هذا الحاجز .. وهي لعبة بسيطة وسهلة ولا تحتاج إلى أية إمكانيات.. لكنها كانت مسلية بالنسبة لأطفال زمان، فقد كانوا يقبلون عليها بروح المنافسة وحب الجماعة والصداقة البريئة .. وهناك لعبة معيكيل، ولعبة الخيش (الكنغر) وسميت بذلك لأنها تتضمن قفزة تشبه قفزة حيوان الكنغر، والزبوت، وأخيراً لعبة الرمي بالسهم (الرماية). ولعبة الديك والدجاجة.. ويمارسها الأولاد داخل مياه البحر الضحلة.. وأثناء تشكيلهم لدائرة يقوم أحدهم بضرب الماء بواسطة أصابعه فإذا أحدث صوتاً واضحاً فهو (ديك) وان لم يحدث مثل هذا الصوت فهو دجاجة (ديايه).. وبالطبع فإن كل المشاركين في هذه اللعبة لا يحبون التمثل بلقب دجاجة ولهذا فهم يتنافسون بشدة، حفاظاً على الهيبة والتقاليد الرفيعة.. ويتم كل ذلك وسط أجواء من المرح والبساطة الممزوجة بالشقاوة... وهناك لعبة شعبية بسيطة يعرفها الصغار باسم (المروحة).. وتعتمد على خامات البيئة في تكوينها .. وفي الغالب يلعبها الأولاد الصغار لبساطتها.. والمروحة في هذه اللعبة تصنع من خوص سعف النخيل .. ويثبت بها قائم بسيط .. وعندما تتعرض لتيار من الهواء فإنها تتحرك من تلقاء نفسها.. حركة تبعث في نفوس لاعبيها السرور والبهجة والدهشة في ذات الوقت .

من جانب آخر فإن نجيب الشامسي قد رصد (42) لعبة.. خصصت للفتيان، وقد أضاف ألعاباً أخرى مارسها الفتيان ضمن الفئة العمرية التي ذكرناها ومنها: التيله، اعظيم السري (لعبة العظيم) وسبيت حي لو ميت، النشابه، حبيل الزيبل (معجال اليربه) العربانه، الحمير (قبة حمير) غزالة مياله، هيه يا رمة أو (هوسة وتقوم) الصوير، كرة صلاخ (خمسة شدد) كرة السيطان، كاردي، المفتاح، الحالوسة، محارس، الكشاطي، الفشية، الكربة، الحلة وتعرف في الكويت باسم (اشطيط) .

الحلـــة.. تمارس صيفاً

ويشير عبيد الزعابي إلى أن هذه اللعبة تعتبر واحدة من أشهر وأهم الألعاب الشعبية التي يعشقها فتيان الإمارات، وتمارس في فصل الصيف، بمجموعة يتراوح عددها ما بين 10 إلى 20 صبياً.. ويقسم إلى فريقين، وساحة اللعب عبارة عن دائرة وسط الرمال ومثلما يحدث في لعبة كرة القدم يتم اختيار رئيس أو قائد لكل فريق، ويتطلب أن يكون عدد كل فريق مساوياً للآخر.. بعد إجراء القرعة.. يتحدد وضع كل فريق، إذ يصبح الفريق الأول ولنطلق عليه (أ) داخل الحلبة، بينما يصبح الفريق الثاني ولنقل إنه فريق (ب) خارج الحلبة.

من تقاليد هذه اللعبة أن تكون ظهور اللاعبين الذين في داخل الحلبة واضحة لمن هم خارجها من أعضاء الفريق الثاني ، وعليهم أن يكونوا متحفزين على الدوام لئلا يدركهم لاعبو الفريق الأول.. ويبدأ اللعب.. بعد أن يقوم رئيس الفريق الثاني باختيار أحد لاعبي الفريق للقيام بمحاولة لمس أحد أو بعض لاعبي الفريق الأول المتواجد داخل الحلبة.. ليفر خارج الملعب (الحلبة).. وأثناء هذه المحاولة .. يكون في حالة دوران مردداً أهزوجة بسيطة معروفة هي: (حلل يا حمام البيت) وفي أحيان أخرى يردد كلمة (حلة) عدة مرات وبصورة سريعة لافتة.

تتواصل اللعبة.. ويبقى هذا اللاعب متحفزاً يقظاً حتى لا يدركه لاعبو الفريق(أ).. وإذا تمكن مع الوقت من (لمس ) أحد لاعبي الخصم، وفر هارباً خارج الملعب دون أن يلمسه أحد من الفريق الأول المتواجد داخل الحلبة فإن اللاعب الذي تم لمسه من الفريق (أ) يعتبر (ميتاً). وعليه أن يخرج من الحلبة فوراً.

وسط أجواء من الترقب والحذر .. وصيحات الفتيان المتكررة .. يكرر نفس اللاعب من الفريق (ب) محاولته متسللا إلى الحلبة ومحاولاً لمس لاعب آخر بيده فإذا نجح في ذلك ثانية.. فإن اللاعب الملموس من فريق (أ) يخرج من الحلبة.. وهكذا تتوالى طقوس هذه اللعبة.... وبالمقابل فإن هذا اللاعب إذا لم يتمكن في محاولته الثانية من لمس أحد لاعبي الفريق (أ) أو تمكن من ذلك، لكنه لم يستطع الهروب – أي أدركه لاعبو الفريق المتواجد داخل الحلبة .. وأوقفوه أو أوقعوه أرضاً وقيدوا حركته تماماً .. ولكن الصراع يستمر .. فاللاعب بدوره يحاول الزحف على بطنه باذلاً أقصى جهوده للفرار والتخلص من القيد... فإذا استطاع ذلك فإنه بمجرد وضع يده على الخط الفاصل بين الفريقين فإن جميع لاعبي الفريق (أ) يعتبرون خاسرين للعبة وعليهم الخروج من الملعب ... ليدخل الفريق الآخر (ب) مكانهم إلى داخل الحلبة .

وهنا يجب أن نشير إلى أنه في حالة عدم تمكن هذا اللاعب من الفرار أو الهروب من قيود الفريق الخصم .. فإنه يعلن استسلامه بأن يقول كلمة (ميت) بكسر الميم، وهنا يعد حسب طقوس اللعبة خاسراً، ليلعب مكانه لاعب لآخر من الفريق (ب)، وحسب الترتيب الذي يختاره قائد الفريق .. ولنا أن نعلم أيضاً أنه بخسارة لاعب فريق (ب) وخروجه من الملعب فإن لاعب الفريق (أ) يحيا – أي يصبح حياً وليس ميتا.. ويعود ليلعب مع فريقه .. مما يشكل انتصاراً لهذا الفريق .

وهكذا يتوالى اللعب بدخول لاعب جديد من الفريق (ب) إلى الملعب محاولاً أن يخرج أعضاء الفريق (أ) بنفس الطريقة المتبعة والمتعارف عليه بين اللاعبين. فإذا تمكن من ذلك واخرج لاعبي الفريق (ب) فإنه يحدث العكس فيخرج الفريق (أ) ليدخل محله الفريق الثاني.. وهكذا يستمر التنافس لساعات طوال وسط أجواء من اللهو واللعب وقوة الحركة .. ومن يبقى مدة أكثر ولديه صبر أطول فقد يحقق الفوز الذي يتمناه .

يقول عبيد بن صندل حول هذه اللعبة إن من سلبياتها أنها تتضمن بعض الخشونة بين اللاعبين، إلى الحد الذي يمكن فيه أن تتمزق ملابس بعض اللاعبين ..إلا أنهم في النهاية يتنافسون تنافساً شريفاً وتسيطر على الأجواء روح المحبة والروح الجماعية.. وبين أن اللعبة تسهم في تعليم اللاعبين رياضة الجري والدفاع عن النفس إلى جانب الدقة في تنفيذ قواعد اللعبة .

الكرابي .. لعبة ثنائية

الكرابي لعبة شعبية وذات أهمية كبرى عند أبناء الإمارات في الماضي.. وهي نوع من الألعاب التي كانت لشدة شعبيتها تقام من أجلها السباقات أو المسابقات التي تأخذ الطابع المهرجاني أو الاحتفالي.. وكانت مقتصرة على الفتيات، ولكن وفي أحيان أخرى كثيرة يمارسها الصبية.. وهي من الألعاب الصيفية المحببة إلى نفوس الأولاد والفتيات.. وقال الزعابي عنها: إنها لعبة ثنائية.. ومن أهم تقاليدها أن يتقابل اللاعبان وجهاً لوجه في الحلبة .. ويقوم أحدهما برفع ساقه ومن ثم يقفز عليها.. وكذلك يفعل اللاعب الثاني.. وفي هذه الأثناء تجري حوارية أشبه بالأهزوجة الشعبية فيقول الأول أثناء حركته: العب كرابي واقول .. فيرد عليه الثاني بقوله: واشرب من عين الحاقول ويقصد بالحاقول (السمكة من نوع الحاقول) أما أسباب تشبه اللاعب بالسمكة فيعود إلى قوة هذه السمكة ونشاطها وحيويتها في الماء.. الفوز أو الخسارة في هذه اللعبة يتوقف على قدرة تحمل اللاعب في رفع ساقه والقفز عليه لأطول مدة ممكنة دون أن يقع (يطيح) أرضاً.. فالذي يحدث معه ذلك يخسر الجولة أما أهمية (الكرابي) فإنها تسهم في تنمية الذكاء عند اللاعب كما أنها تعلم اللاعب قوة التحمل والصبر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://foryou.forumalgerie.net
سناء كمالي
مؤسسة ومديرةالموقع
مؤسسة ومديرةالموقع
سناء كمالي


الساعة الان :
عدد المساهمات : 646
العمر : 38
موطني موطني : الألعاب الشعبية في الإمارات RZP17781
هوايتي هوايتي : الألعاب الشعبية في الإمارات Writin10
حكمتي حكمتي : أحياناً يغرقنا الحزن
حتى نعتاد عليه .. وننسى
أن في الحياه أشياء كثيرة
يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوهاً
كثيرة يمكن أن تضيء
في ظلام أيامنا شمعة ..
فابحث عن قلب يمنحك الضوء
ولا تترك نفسك رهينة
لأحزان الليالي المظلمة ...

الألعاب الشعبية في الإمارات 5a2d03b90ezz9
الألعاب الشعبية في الإمارات Zei07616
الألعاب الشعبية في الإمارات 561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
الألعاب الشعبية في الإمارات 507
تعاليق : أنا إن عشت لست
أعدم قوتا
وإذا مت
لست أعدم قبرا
همتّي همة الملوك
ونفسي
نفس حر ترى
المذلة كفرا

ماذا تحب ؟ : الألعاب الشعبية في الإمارات Du206675
مشروبك المفضل : الألعاب الشعبية في الإمارات Laban10
قناتك المفضلة : الألعاب الشعبية في الإمارات Abudha10

الألعاب الشعبية في الإمارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الألعاب الشعبية في الإمارات   الألعاب الشعبية في الإمارات 1%20(13)الأربعاء ديسمبر 23, 2009 11:46 am

كـــرابي البنات

أما نجيب الشامسي فيصف هذه اللعبة حينما تمارسها الفتيات بقوله: تجتمع الفتيات ويتفقن فيما بينهن، ثم يتم اختيار مكان اللعب الذي يفترض أن يكون فسيحاً ـ بعض الشيء، وتقوم إحداهن برسم الملعب على نحو خطين مستقيمين ومتوازيين، يبعد كل خط عن الآخر بمسافة أربعة إلى خمسة أمتار تقريباً.. ثم يصطففن على أحد الخطين في مواجهة الخط الآخر، ثم تبدأ إحدى الفتيات بأن تقفز على رجل واحدة وتثني الأخرى إلى الخلف لتمسكها بيدها المخالفة لهذه الرجل من الخلف، وتقفز حتى تصل إلى الخط الثاني وهي تردد عبارة : (ألعب كرابي وأقول، أقول شيخه).. وتعتبر الفتيات الأخريات بمثابة خصم لهذه الفتاة، حيث تقوم الواحدة تلو الأخرى إلى داخل الملعب، لتعترض طريق اللاعبة الأخرى التي تقفز وتحاول أن تطرحها أرضاً أو تعرقلها، فإذا تمكنت اللاعبة من الاستمرار في عملية القفز وأن تصل إلى الخط الثاني وترجع من حيث بدأت دون أن تقع أرضاً فإنها تحقق (نقطة) فتخرج الفتاة الخاسرة لتدخل فتاة أخرى إلى الملعب لتحاول بدورها إسقاط أو عرقلة اللاعبة ذاتها فإذا لم تتمكن من ذلك فإنها تخرج لتلعب الثالثة، فالرابعة وهكذا.. أما إذا لم تتمكن الفتيات من إسقاط اللاعبة فإنها بذلك تحقق الفوز المنشود .

الحـل واللقفـة

من الألعاب الشعبية التي كانت منتشرة في عالم الفتيات : أنا الذيب بأكلكم أو لعبة ( أم العيال )، المحاماة، وهذه اللعبة الشعبية التي تقتصر على الفتيات يصاحبها عادة الأناشيد الشعبية، وأشار عبيد الزعابي إلى أنها لا تختلف كثيراً عن لعبة (الكرابي) إلا من خلال جلسة (القرفصاء) التي تقوم بها إحدى الفتيات، كما أنها تضع يديها على ركبتيها أثناء عملية القفز، وفيها تقوم اللاعبات برسم خطين متوازيين حيث تقف من تلعب أولاً على الخط الأول وتجلس القرفصاء، ومن ثم تبدأ بالقفز باتجاه الخط الآخر ثم تعود مرة أخرى.. وتعاود الكرة مرات ومرات حتى تتعب أو تقع أرضاً، وهنا تعتبر من تحقق أكبر عدد من مرات القفز هي الفائزة في هذه اللعبة، بقي أن نشير أنه وأثناء القفز تردد الفتيات بعض الأهازيج ومنها "خكوه خكوه خكنه .. راعي البحر ما أباه، أبا وليد عمي، بخنجره وارداه" وهناك نشيد شعبي آخر تردده الفتيات أثناء القفز وهو :" صفصوف الله لا حلك، تأكل زرع ليتام" وهناك لعبة الجحيف أو (الحويم)، يوم الجمعة (طبوخة) خكوه خكوه يا جبدي اليحف، المريحان (الدرفانة)، الحصبة (صاقف لاقف) صندوق بندق، القراحيف، أم الأربع العراش (الحيا) الحبل (الحبيل) الخال – أم الخال (وين خالك)، الشقحة القراحيف، واليفيره (الصقلى) وهي لعبة توافق طبيعة الفتيات حيث يلعبنها وهن جالسات، ولا يتجاوز عددهن أربع فتيات.. وملخص هذه اللعبة تقوم الفتيات الأربع بحفر حفرة بسيطة ويضعن فيها مجموعة من الحصى الصغيرة، مع الاحتفاظ بحصاة يطلق عليها(الحل) وتقوم الفتاة الأولى برمي الحل لأعلى بإحدى يديها وباليد نفسها تسرع بالتقاط أكبر مجموعة من الحصى المدفونة، كما تعاود الإسراع في التقاط حصاة الحل بنفس اليد قبل أن تسقط على الأرض، أما اللاعبة التي تلتقط أكبر عدد ممكن من الحصوات المدفونة فتعتبر اللاعبة الفائزة في اليفيرة، والكلمة الأخيرة تصغير لكلمة (يفره) وتعني (الحفرة) الصغيرة.. ولا تختلف هذه اللعبة عن لعبة أخرى يطلق عليها اسم (اللقفة).. أما الفتاة الفائزة في اللعبة فتقوم بضرب كل فتاة في كفها عدة ضربات تتحدد بعدد النقاط التي حققتها.. وفي بعض الأحيان تقوم الفتاة بـ(قرص) كل واحدة من الخاسرات في راحة اليد وأيضاً بالعدد المحدد من الحصى الذي حصلت عليه.. وعادة ما تنتهي هذه اللعبة وسط أجواء من الفرح والسعادة دون الالتفات كثيراً إلى مسألة العقاب الذي تناله الخاسرات على يد الفائزة .

لعبـة أم العيـال

لعبة (أم العيال) .. لعبة المعروفة على مستوى دول الخليج العربية، مع اختلاف التسميات بين دولة وأخرى .. يرى الشامسي أنها كانت مقتصرة على الفتيات فقط.. وملخصها: تجتمع الفتيات في مكان فسيح يسمى (البراحة).. وتقوم المجموعة باختيار من تقوم بدور الأم ودور الذئب ودور العروس.. بعد ذلك يبدأ اللعب حيث تقف الفتيات في صف واحد.. وتبدو الأم في مقدمة الصف ثم تليها (العروس) ثم باقي (الفتيات) حيث تقوم كل واحدة منهن بمسك خصر من تتقدمها.. في المقابل تقف الفتاة التي تلعب دور (الذئب) في مواجهة الأم وبناتها.. وما بين صد وهجوم يبدأ الحوار التالي:

الذئب : أنا الذيب باكلكم

الأم : أنا الأم باحميكم

الذئب: شاش الذيب على الطليان

الأم : يا ويلكم يا العيال

يستمر اللعب على نفس المنوال .. وإذا تمكن الذئب من افتراس مجموعة الفتيات، تقوم الأم بإحناء ظهرها انحناءة بسيطة، رافعة يدها على (شكل سقف خيمة) حيث تدخل (العروس) وتمر من تحت يدي الأم في حالة اختباء في الخيمة.. تتطور اللعبة لنرى الأم وقد ذهبت إلى السوق لشراء احتياجاتها بينما تبقى العروس مختبئة.. وتنتهز الفتيات الأخريات فرصة غياب الأم فيخبئن (العروس) وعند عودة الأم ولا تجد العروس .. تبدأ محاورات وعمليات بحث عن العروس من بلد إلى آخر.. وفي لحظة يأس الأم من العثور عليها تنتهي اللعبة .

الحِـــيا والعرايـس

عن لعبة العرائس (الحيا) بكسر الحاء.. فال عبيد بن صندل : إنها لعبة خاصة بالفتيات.. وتكاد تكون معروفة على المستوى العالمي ولكن بأسماء مختلفة. حيث تتعلم الفتيات من خلالها المحافظة على نظافة البيت والحياكة وتفصيل الملابس.. واللعبة ذات جانبين الأول ويتمثل في قيام الفتيات ببناء بيوت من طين من مخلفات البيئة المحلية وتتضمن أدوات صغيرة لما تحتوية البيوت القديمة.. والثاني يتمثل في صناعة عرائس (دمى) وحياكة ملابس خاصة بها.

ويشير بن صندل حول تفاصيلها إلى أن الفتيات في هذه اللعبة يقمن بصناعة (الدمى) أو (العرائس) ويقمن بتحريكها بطريقة فنية أو قل قريبة من (مسرح الدمى) ولهذا أطلق عليها البعض اسم (الحيا) .. أما البيوت فكانت تصنع من بقايا الكراتين والأخشاب وأعواد الثقاب وبعض سعف النخيل .. وذلك تقليداً للبيت الشعبي الإماراتي .. أما تقليد اللعبة فيبدو في ذلك التنافس البديع بين الفتيات في صناعة العرائس والبيوت وتزيينها بوسائل مختلفة، كما نرى تبادل الزيارات بين العرائس تقليداً للروح الاجتماعية والألفة السائدة في المجتمع حيث التعاون والمحبة. إنه طقس درامي صغير وبسيط يعكس تقاليد المحبة والأخوة بين الناس. إلى جانب أنها كانت تكسب الفتيات مهارة تعلم بعض المهن النسائية التي كانت رائجة في ذلك الوقت وأهمها الحياكة .

ألــعاب مشتركة

بالنظر إلى قائمة الألعاب المشتركة بين الأولاد والفتيات أمكن حصر العديد من هذه الألعاب ومن أهمها : اللقفة، الطيارة(النوام) بتشديد النون وضمها وتشديد الواو مع الفتح، التفق، هذا بيت منو؟ بيوت الرمل، كركعان (القرقعان) وهي كلمة عربية تعني الصوت المنبعث نتيجة تحريك أداة سميكة، وهي لعبة بسيطة يمارسها الأطفال أثناء فصل الصيف خاصة أولئك الذين يقطنون المناطق التي تكثر بها أشجار النخيل، الخاتم،الدوامة، الكرش، الجافلة، الفرارة .

الطيارة تستثمر مواد البيئة

الطيارة لعبة شعبية معروفة على المستوى المحلي، يمارسها الأطفال من الجنسين كما أنها مشهورة على المستوى الخليجي، ففي البحرين مثلاً يسمونها (الساحرة) وفي الكويت (طائرة)، أما على مستوى بلاد الشام فيعرفونها أيضاً باسم (الطائرة).. حيث يصنعها الأطفال هنا من قصبات الجريد الخفيف أو الخوص السميك، حيث تثبت هذه القصبات متقاطعة ثم تثبت بخيوط متينة، ثم يلصق عليها ورقة سميكة بعض الشيء.. أما مادة التثبيت فكانت من (العجين) أو الدقيق الممزوج بالماء بقدر محدد.. البعض كان يصنعها على شكل مربع أو مستطيل أو خماسي أو معين.. وما بين الجانب الجمالي والحركي كانوا يثبتون ذيلا من الورق في نهاية المجسم حتى تتمكن الطائرة الورقية من التحليق في الهواء.. بواسطة الخيط الذي يمسكه بيده اللاعب أو اللاعبة.

ويشير الباحث نجيب الشامسي إلى أن هذه اللعبة غالباً ما يمارسها الأولاد والبنات على شاطئ البحر حيث توافر التيارات الهوائية، وأحياناً يلعبونها على أسطح منازلهم .. ويضيف أن هذه اللعبة الشهيرة هي من الألعاب الصيفية، وتمارس في حالة توافر تيار هوائي يساعد الطائرة على التحليق والارتفاع وهو ما يبعث في نفوس اللاعبين الفرحة والدهشة في ذات الوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://foryou.forumalgerie.net
 
الألعاب الشعبية في الإمارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لـــك همس للروح :: 

@ لــكــ للأصالة والمعاصرة @ :: 

@ التقاليد العربية الأصيلة @

-
انتقل الى: