إليكم بعض المصطلحات الأمازيغية:
أدود : بضم الدال الأولى و تسكين الآخيرة = تعالى
أمز : بفتح الميم = امسك
أغروم : تسكين الغين و ضم الراء = الخبز
أمان : الماء
أويد :كسر الواو = أعطيني
أوتما: ضم الألف و تسكين التاء = أختي
إيما : تسكين الياء = أخي
مانو : تشديد الميم = أمي
بانو: تشديد الباء = أبي
أرياز: تسكين الراء = الرجل
تمطوت: فتح التاء تسكين الميم = المرأة
أربا : تسكين الراء = الولد
تربات: فتح التاء تسكين الراء = البنت
ما يتعنيد: تسكين الياء فتح التاء تسكين العين = كيف حالك
مايدتكاد: كسر الياء فتح الدال كسر التاء و الكاف تقرأ بالفرنسي g = ماذا تفعل
تيفاوت: كسر التاء تسكين الواو = الصباح
أماس نواس تسكين النون = وسط النهار
دارت واس: تسكين الراء = بعد الزوال
تادوكات: الكاف تقرأ فرنسي g = المساء
كيد: كسر الكاف تقرأ الكاف فرنسي g عليها ثلاث نقط فوق = الليل
تفروخت..تربيت ( العازبة)
غوجدم : تسكين الجيم و فتح الدال = إجلس
بد : فتح الباء = قف
ين : فتح الياء = نم
قيم : كسر القاف= ابق
قن: فتح القاف و تسكين النون= أغلق
أنف : فتح الألف و تسكين النون ليس الأنف بالعربي = افتح
كشمد:تسكين الكاف و فتح الشين و تسكين الميم =ادخل
دو:ضم وتشديد الدال=اّذهب
مناطق تواجدهم
يعيش الأمازيغ في المنطقة الجغرافية الممتدة من واحة سيوةبمصر (بشكل ضئيل) إلى جزر الكناري، ومن ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي جنوباً.
مع وصول الإسلام إلى شمال إفريقية، استعرب جزء من الأمازيغ بتبنيهم اللغة العربية لغة الدين الجديد. وبقي جزء آخر محتفظاً بلغته الأمازيغية. وبسبب ذلك أثرت اللهجات الأمازيغية في العربية الوافدة فنشأت لهجات المغرب العربي والتي تختلف بعض الشيء عن لهجات المشرق العربي.
ينتشر المتحدثون حالياً باللغة الأمازيغية في العديد من الحواضر (بركان، فكيك، أكادير، الناظور، الحسيمة، الخميسات، إفران،غدامس، جادو، نالوت، زوارة، كاباو،تاغما، زنزور، ورفله، سوكنة، اوجلة، تيزي وزو، البويرة، بومرداس، بجاية، باتنة، خنشلة، أم البواقي، غرداية، تمنراست، ايليزي، مطماطة، تطاوين، جزيرة جربة، تبسة، سوق اهراس، سطيف، برج بوعريريج جيجل وبسكرة وادرارو قالمة وقسنطينة). وينتشرون أيضاً على شكل تكتلات لغوية أو قبلية كبيرة الحجم واسعة الانتشار ببوادي وقرى المغرب العربي.
المغرب
يتوزع الناطقون باللغة الامازيغية في المغرب على ثلاث مناطق جغرافية واسعة، وعلى مجموعة من المدن المغربية الكبرى، وعلى عدد من الواحات الصحراوية الصغيرة. المناطق الثلاث الأمازيغية اللغة في المغرب هي :
1 - منطقة الشمال والشرق : وتمتد على مساحة حوالي 50.000 كيلومتر مربع وتسكنها حوالي 7 مليون من الناطقين بالريفية والزناتية(الزناسنية). ويوجد الناطقون بالريفية والزناتية(الزناسنية) أيضا ببعض المناطق في الأطلس المتوسط وإقليم فكيك Figuig، بالإضافة إلى تواجدهم بمدن الشمال الغربي (طنجة، تطوان) ومدن الشرق (وجدة، بركان). (ويقدر العدد الإجمالي لبربر المغرب الناطقين بالريفية (تاريفيت) والزناتية(الزناسنية) (ثازناسنيث) بحوالي 7 ملايين وتتميز هذه المنطقة بتنوعها الجغرافي، وإطلالها على البحر المتوسط والإنخفاض النسبي لدرجات الحرارة مقارنة ببقية المغرب.
الجزائر
2 - منطقة الأطلس المتوسط : هي منطقة واسعة متنوعة جغرافيا ومناخيا لا تطل على البحر، وتبلغ مساحتها ما لا يقل عن 50.000 كيلومتر مربع. وتتميز بقساوة في المناخ تتراوح ما بين البرد القارس في أعالي جبال أطلس وجفاف الصحراء الشرقية. (ويبلغ عدد السكان الناطقين بالأمازيغية الزيانية (تازايانيت) فيها حوالي 7 مليونين نسمة[ادعاء غير موثق منذ 409 يوماً]).
3- مناطق سوس: وهي مناطق واسعة متنوعة يغلب عليها المناخ الدافيء قرب البحر والحار في الداخل والبارد في جبال الأطلس. يبلغ مجموع مساحة هذه المناطق ما لا يقل عن 60.000 كيلومتر مربع. وتنتشر في هذه المناطق (تاشلحيت / تاسوسيت). (ويبلغ عدد السكان الناطقين بها هناك حوالي 4 ملايين نسمة[ادعاء غير موثق منذ 409 يوماً]). حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم نسبة من 65 إلى 80 % من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 34 مليون نسمة
حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم نسبة من 40إلى 50% من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 35 مليون نسمة حسب إحصائيات جانفي 2006، تنتشر اللغة الأمازيغية في الجزائر بمناطق كثييرة أهمها :
منطقة القبائل: وتنتشر بها اللهجة القبائلية في المنطقة الواقعة شمال الجزائر ويبلغ عدد المتكلمين بها حوالي 7 ملايين، مستعملة في منطقة القبائل التي تضم كل من ولايات تيزي وزو، بجاية ،بومرداس
،البويرة وجزء من ولاية سطيف وبرج بوعريريج و البليدة والمدية والجزائر العاصمة لتواجد الولاياة الأخيرات على حدود مع تيزي وزو وبجاية، كما أن ولاية الجزائر العاصمة 70 بالمائة من سكانها أمازيغ .
منطقة الشاوية: تستعمل بالمنطقة اللهجة الشاوية في الجزائر، وتوجد كذلك بتونس من حيث التعداد البالغ قرابة 5 ملايين مستعلمة في ولايات باتنة، وخنشلة وأم البواقيعامة وجزء من بسكرة وتبسة وسوق أهراس وقالمةو سطيف وبرج بوعريج وكذلك قسنطينة والقصرين بتونس كامتداد لفروعها.
بنو مزاب: تتركز اللغةالمزابية أساسًا بولاية غرداية (تغردايت) الواقعة في الخط الأحمر بين الشمال والجنوب وهي الشبكة الجغرافية المسماة: وادي مْزاب يبلغ تعداد المتحدثين بالمزابية حوالي أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة(300.000)
.
الطوارق: تستعمل اللهجةالترقية عند الطوارق الذين يفضلون تسمية تماجيغت؛ أي بقلب الحرف (Z) إلى حرف الجيم، يتواجد الطوارق بكثرة في ولايات: تمنراست، وإليزي، وأدرار وبشار. يبغ عدد المتحدثين بها حوالي أكثر من مليون ونصف مليون نسمة، كما أن الطوارق يتواجدون كذلك في ليبيا ومالي والنيجر وحتى بوركينا فاسو
الشناوية يتواجد استعمال هذه اللهجة بجبال الشنوة بولاية تيبازة يبلغ تعدادها حوالي 600 ألف نسمة.
الشلحة: متواجدة بولاية تلمسان ولاية البيض على الحدود الجزائرية المغربية مستعملة ببني بوسعيد، يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي 13 ألف نسمة وأصل أمازيغ المنطقة من قبيلة زناتة.
أمازيغ تقارقرانت: ويتواجدون بالقرب من ورقلة وتوقرت ونقوسة عدد مستعمليها غير محدد. كما يتواجد بالجزائر الكثير من المناطق الأمازيغة المعربة حيث تستعمل هذه المناطق الكثير من الكلمات الأمازيغية مثلما هو الحال في ولاية جيجل وسكيدة وحتى بعض المناطق بغليزان. كما نجد لهجة تزناتيت بتيميمون ولاية ادرار ولهجة أخرى يتكلمونها في اقلي ولاية بشار وأخرى بالبيض (بوسمغون)، ويوجد بولاية البليدة امازيغ " بني صالح وبني ميصرة وبني مسعود"
تونس
يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية 100,000 نسمة ينتشرون في مطماطه، تطاوين، جزيرة جربة، ڨفصة، الڨصرين وجبال خمير.
ليبيا
يتركز أهلها في جبل نفوسة (الجبالية) وفي الشمال الغربي بمدينة زوارة (تامورت) أو (أتويلول) و(الغدامسية) في غدامس.
يتواجد القليل من البدو المصريين من ذوي الأصول البربرية في واحة سيوة (أقصى غرب مصر)، وإن كانوا قد بدأوا يتمصّرون منذ وقت طويل، ويعيش هؤلاء على الرعي.
دياناتهم
المرحلة الأولى: الوثنية
عبد الأمازيغ القدماء، كغيرهم من الشعوب، الأرباب المختلفة؛ فبرز من معبوداتهم تانيث وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع انتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية، يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. وكانت «تانيث» هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير آلهتهم بعل، ثم عبدت من طرف الإغريق؛ حيث عرفت باسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها تانيث الأمازيغية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا[بحاجة لمصدر]. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس حول بحيرة تريتونيس مكان ولادتها؛ حيث مارس الأمازيغ طقوسًا عسكرية أنثوية تمجيدًا لهذه الربة.
مصر
إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضًا «أوشت»، والشمس، وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون، كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كما أشار إلى ذلك هيرودوت.
المرحلة الثانية: اليهودية
من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. ويرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال أفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين حتى بعد الفتح.
المرحلة الثالثة: المسيحية
القديس أوغسطين
آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية، ودافعوا عنها في محنتها، من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد آباء الكنيسة، وكذلك تحكي المراجع العربية أن كسيلة بن لزم كان على النصرانية، وقد تكون قبائل البرانس التي كان على رأسها كذلك كانت على هذا الدين.
المرحلة الرابعة: الإسلام
وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الإسلامية وقاموا بنشرها حتى أن أول المسلمين الذين غزوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة طارق بن زياد، وكان عميد فقهاء قرطبة صاحب الإمام مالك من الأمازيغ وهو يحيى بن يحيى بن كثير الذي نشر المذهب المالكي في الأندلس، والمخترع عباس بن فرناس أول من حاول الطيران، وغيرهم. ويمكننا أن نلمس مدى تشبث الأمازيغ بالإسلام والدفاع عنه في نص ماقاله ابن خلدون:
”وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد. وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم. وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه. فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسط أحكامهم“.
”وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام: دين الله لصبيانهم، والاستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين :أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماساً في: آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله: وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم.