منتديات لـــك همس للروح
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  38810
]
منتديات لـــك همس للروح
تمّهل .. أيها
المُنعطِف إلى هذا المكان ..
لا تُسرع .. خُذ نفساً ..
اشتمّ عبق الفصول الأربعة ..
رتّب الورود معنا .. ايقظ الحزن ..
داعب الأمل .. لحنّ الأنين ..
حركّ السكون.. هناك دائماً مُتسعٌ للبقاء ..
امسك القلم .. اختر جداراً .. اترك أثراً عليه .. كلمة .. حرفاً ..
أو همزة وصلٌ بيننا .. لا تعبُر هكذا ..
اوقد قنديلاً في مجلسنا "
لهذا ندعوك الى التسجيل معنا
القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  38810
]
منتديات لـــك همس للروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سناء كمالي
مؤسسة ومديرةالموقع
مؤسسة ومديرةالموقع
سناء كمالي


الساعة الان :
عدد المساهمات : 646
العمر : 38
موطني موطني : القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  RZP17781
هوايتي هوايتي : القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  Writin10
حكمتي حكمتي : أحياناً يغرقنا الحزن
حتى نعتاد عليه .. وننسى
أن في الحياه أشياء كثيرة
يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوهاً
كثيرة يمكن أن تضيء
في ظلام أيامنا شمعة ..
فابحث عن قلب يمنحك الضوء
ولا تترك نفسك رهينة
لأحزان الليالي المظلمة ...

القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  5a2d03b90ezz9
القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  Zei07616
القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  561571d1300779680-%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B3%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%A6-%D8%B7%C2%A7%D8%B8%E2%80%9E%D8%B8%E2%80%A6%D8%B7%C2%AF%D8%B8%CB%86%D8%B8%E2%80%A0%D8%B8%E2%80%A1
القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  507
تعاليق : أنا إن عشت لست
أعدم قوتا
وإذا مت
لست أعدم قبرا
همتّي همة الملوك
ونفسي
نفس حر ترى
المذلة كفرا

ماذا تحب ؟ : القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  Du206675
مشروبك المفضل : القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  Laban10
قناتك المفضلة : القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  Abudha10

القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  Empty
مُساهمةموضوع: القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية    القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية  1%20(13)السبت سبتمبر 22, 2012 6:49 pm

الصراع بين القصيدة التقليدية والقصيدة الجديدة)

قد يبدو للوهلة الأولى عند قراءة هذا العنوان وجود تناقض بين الغنائية والدرامية، أو أنهما على طرفي نقيض، لا يجتمعان. وقد يعتقد البعض أن الانتقال من الغنائية إلى الدرامية، كالانتقال من طور إلى آخر، يشبه الفراشة في تحولات نموها الأولى، كل طور منها ينتج مخلوقا جديدا يختلف، كليا، في صفاته عن سابقه. لكن عملية نمو القصيدة الغنائية ليست كذلك، البتة. فالجنس الشعري يبقى كما هو، يحتفظ بصفاته الأصلية، لكنه ينمو ويكبر ويتعقد.
وقد رأى صبحي حديدي أن كثيرا من الباحثين يجزمون بأن القصيدة الغنائية هي أم الفنون الشعرية والمسرحية، لأنها حاضرةٌ في أشعار كلّ الشعوب، أيّاً كان العصر واللغة والمكان، ولا يكاد شاعر واحدٌ يفلت من سطوة الميول الغنائية، فالشعراء العرب الذين أخذوا على عاتقهم تطوير القصيدة الجديدة أمثال: بدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي، وبلند الحيدري، ومحمد الفيتوري، وأدونيس، وصلاح عبد الصبور، وغيرهم، كلهم بدؤوا غنائيين. كذلك فإن النفس البشرية جبلت على حب الطرب والغناء العذب، لما له من دور في راحتها وتسليتها. ولا تعني عذوبة القصيدة الغنائية، بموسيقاها التقليدية، أن القصيدة الغنائية مفرغةٌ من الفكر، لذلك فإنّ "الكثير من الغموض ما يزال يكتنف تعريف المصطلح، وثمة الكثير من الفقر في أدوات تشخيص الغنائية، وتحليل أنماطها التعبيرية وأنساقها الأسلوبية ... ولعلّ أوضح أسباب هذه الحال، وأبسطها ربما، هو حقيقة أنّ القصيدة الغنائية كانت منذ البدء وما تزال حتى اليوم (أمّ الشعر) في كلّ ثقافات العالم، وليس في معظمها فحسب... السبب الثاني يعود إلي أنّ شكل القصيدة الغنائية صمد على مرّ الدهور، في جميع الثقافات الشفوية والمكتوبة." فقد كان كتّاب المسرحية في عهد الإغريق، أمثال سوفوكليس، ويوربيدوس، واسخيلوس، شعراء، وظل الأمر كذلك إلى العصور الحديثة، وما تزال بعض الآداب الأوروبية تسمي المؤلف المسرحي شاعرًا، حتى إن كان في كل مسرحياته ناثرا. وفي أدبنا العربي، "ولد الشعر الجاهلي نشيدا." فلم يكن الشاعر ينظم قصيدته باستخدام القوالب الخليلية الجاهزة، لأنها لم تكن قننت بعد، بل كان يترنم بها وهو يُحَكِّكُها حتى يستقيم وزنها ولحنها. فقد كان الشعر في الجاهلية يغنى غناء، والدليل على ذلك أن الشاعر الكبير "الأعشى" سمي صناجة العرب لجمال صوته. وقد كانت النائحات في الجاهلية تقيم طقوسا شعرية للنواح والندب. وفي العهد الأموي، تهافت المغنون والمغنيات، على شعر عمر بن أبي ربيعة والغريض والأحوص، وظل الأمر كذلك، حتى عصرنا الحديث، إذ نجد مئات القصائد يغنيها المطربون.
إن شعرنا العربي ظل على غنائيته هذه على مدار القرون، مع أنه "اقترب أحيانا من مرحلة السرد والحكاية والحدث، ولكن التقاليد الشعرية السائدة والموضوعات المحددة كانت أقوى من أي تغيير، أو أن الوظيفة السياسية، الاجتماعية، الفردية للشعر لم تفرض البحث عن أنواع شعرية مغايرة ما دامت تحقق الأغراض التي يسعى إليها الشاعر ومن يتوجه إليه بشعره." فنجد في القصيدة العربية الجاهلية من القصص: الحديث عن الطلل وتحولاته، والحديث عن الرحلة والظعائن، ثم الحديث عن صراع الحيوان والصياد. وهذه الأحاديث ليست أحاديث عابرة أو مشاهد طبيعية متفرقة، إنما، هي أعمدةٌ من صلب القصيدة العربية الجاهلية، ترتبط مع بعضها برباط رمزي خاص يؤلف لها وحدتها. وهنالك شعراء اشتهروا بقصصهم كقصص امرئ القيس مع محبوباته، وقصص عمر بن أبي ربيعة، وقصة الحطيئة مع ضيفه، وقصة البحتري مع الذئب، وغيرهم. وهنالك قصص كاملة، حفظها لنا الشعر، كأيام العرب وحروبها، و قصة "مشتار العسل" وقصة "القوس".
لذلك علينا قبل البدء بتتبع مسيرة أي شاعر درامي من الغنائية إلى الدرامية، التعرف على معنى القصيدة الغنائية وكذلك القصيدة الدرامية، والتعرف على طبيعة العلاقة القائمة بينهما، ومدى صلاحية كل منهما لتمثيل المشاعر والمواقف الإنسانية المختلفة.

أ- القصيدة الغنائية

يُعرف محمد زكي العشماوي القصيدة الغنائية بقوله: "القصيدة الغنائية في أبسط تحديد لها هي وسط من الأوساط الأدبية، يصور لنا تجربة معينة، عاشها شاعر معين، أهم خصائصها أنها تجسد لموقف إنساني واحد، وتعبر عن الحالة النفسية والشعورية لشاعر واحد. ومن ثم فهي تجربةٌ يخضع فيها الشاعر لأجواء خلقها لنفسه بمحض اختياره. فهي خلاصة عناصر الفكر والشعور والوجدان المتصلة بنفسية الشاعر وذهنيته وحده."
وأما عز الدين إسماعيل فيقول: "فالقصيدة الغنائية المعاصرة ينتظمها خيط شعوري واحد يبدأ في العادة من نقطة ضبابية ثم يتطور الموقف في سبيل الوضوح شيئا فشيئا حتى ينتهي إلى إفراغ عاطفي ملموس... وحدة العاطفة إذن، وتطور هذه العاطفة في اتجاه واحد هما السمتان المميزتان للبنية الداخلية للقصيدة القصيرة المعاصرة أو لنقل أنها تشكل رؤية ممتدة في اتجاه واحد يوجهها شعور موحد."
والملاحظ أن هذين التعريفين يلتقيان في نقطة مشتركة، تعتبر من أهم خصائص القصيدة الغنائية، وهي الذاتية، أو التمحور حول الذات، أي أن القصيدة الغنائية، بسيطة التركيب، سهلة وغير معقدة، ليست بحاجة إلى تفكير طويل، من قبل الشاعر، أو القارئ، على حد سواء، وتكمن مهمتها، في أن تطلعنا على وجدان الشاعر، وأحاسيسه في لحظة مخاض معينة. لكنهما يغفلان، في تعريفيهما، الجوانب الموسيقية للقصيدة الغنائية. وهو ما يكمله عبد العزيز المقالح، الذي يركز على الجانب الموسيقي في تعريفه للقصيدة الغنائية، فيعرفها بقوله: " قد نشأ للغنائية مصطلح عربي مستقل هو مصطلح " الإنشاد" الذي ربط الشعر بالغناء. وما أقصده في هذا السياق وأعني به إجمالا " البنية الإيقاعية" أو الجانب الصوتي في القصيدة. والغنائية في القصيدة العربية، بعامة، وفي قصائد هذا الاتجاه، بخاصة، حوار مرتبط بالوزن والإيقاع ارتباطه باختيار المفردات ومراعاة قدر من المواءمة والتناسب ينتج عنهما نوع من الموسيقية العذبة صارت تدعى في المصطلح المتداول والشائع بالغنائية." والمقالح في تعريفه للقصيدة الغنائية، هنا، وتركيزه على الجوانب الموسيقية، يفصل بين القصيدة الغنائية، ذات الوزن والإيقاع، والأنواع الشعرية الأخرى، التي ظهرت حديثًا، كقصيدة النثر، وأنواع المسارح الشعرية أو القصائد التي تعمد إلى المزج بين الإيقاع الشعري والإيقاع النثري.

ب- القصيدة الدرامية

يُعرّف فايز ترحيني الدراما بقوله: "بأنها اصطلاحٌ يطلق على أي موقف أدبي ينطوي على صراع ويتضمن تحليلا له عن طريق افتراض وجود شخصين على الأقل... وهي شكلٌ من أشكال تصور الفنان لقصة تدور حول شخصيات تتورط في أحداث معينة، وهذه القصة تحكي نفسها عن طريق الحوار المتبادل بين الشخصيات... والفن الدرامي هو الذي تكون فيه الكلمات وسيلةً للتعبير عن أفكار الأشخاص الذين تخيلهم الكاتب." لكن القصة موجودة في القصيدة الغنائية، كما ذكرنا، والصراع موجود في القصيدة الغنائية، لكنه صراعٌ يسير في اتجاه واحد، أو بصوت واحد،هو صوت الشاعر، أما في القصيدة الدرامية، فالصوت صوت الموضوع، وهذا فرق مهم بين القصيدتين.
وأما الدراما في تعريف عز الدين إسماعيل فهي في بساطة وإيجاز: "الصراع في أي شكل من أشكاله. والتفكير الدرامي هو ذلك اللون من التفكير الذي لا يسير في اتجاه واحد، وإنما يأخذ دائما في الاعتبار أن كل فكرةٍ تقابلها فكرةٌ، وأن كل ظاهر يستخفي وراءه باطنٌ، وأن التناقضات وإن كانت سلبيةً في ذاتها فإن تبادل الحركة بينها يخلق الشيء الموجب. ومن ثم كانت الحياة نفسها إيجابا يستفيد من هذه الحركة المتبادلة بين المتناقضات."

إذن فالدراما في تعريفه نمطٌ معينٌ من التفكير، يختلف عن ذلك التفكير الذي يكتنف القصيدة الغنائية. فإن كان الشاعر الغنائي يهدف إلى إطلاق صوته إلى أبعد مدى، فإن الشاعر الدرامي محكومٌ بأصواتٍ أخرى، تدعوه إلى دخول حلبة الصراع. وقد يكون سبب تعلق القارئ بالقصيدة الغنائية، وسر استمرارها على مدى العصور، أن المتلقي يحس فيها بالطرب والنشوة والراحة، أو الانفعال والحماس، لكنه في القصيدة الدرامية قد يقع في التناقض والحيرة، ويجد نفسه أمام صراع رهيب، متعب، مرهق للتفكير، وقد يكون أحد أطرافه. لذلك تجد الشاعر الدرامي يتأرجح بقصيدته بين الدراما والغناء. ولعل ما يؤكد هذا الزعم أن الجوقة ظلت الشطر الثاني للقصيدة اليونانية على مر العصور، إلى أن جاء إسخيلوس، وأدخل فيها الصوت الثالث أو الممثل الثالث.

أما نيكول ألارديس فالدراما لديه عبارة عن" فقرة مقتبسة من الحياة"، وهي أيضا، "تمثيل لإرادة إنسان في صراع مع القوى الغامضة للعوامل الطبيعية التي تحوطنا وتستخف بنا." وهو في تعريفه هذا يركز على جانب الصراع، سواء أكان الصراع داخليا أم خارجيا، أو بين بني البشر أنفسهم، أو بينهم والقوى الغامضة. لكن هذه التعريفات لا تقدم لنا صورة عن هيكلية القصيدة الدرامية، ونسيجها البنائي، وهو ما سيظهر في العلاقة بين القصيدة الغنائية والدرامية.

ثمة علاقة تزاوج، تربط بين الشعر والدراما، بكافة أنواعها، وهذه العلاقة لم تضعف خيوطها إلا في حقب متأخرة، ويبدو أن الشعراء المعاصرين، بدؤوا بإعادة صلة الرحم بينها، فأخذت المسرحيات الشعرية تعود من جديد، كمسرحية: "جريمة في الكاتدرائية" لإليوت، و "سولارا" للفيتوري، و"مأساة الحلاج" لعبد الصبور. وكذلك تظهر الدراما في القصائد الطويلة، كقصيدة: "السماء الثامنة" لأدونيس، وقصيدة "المومس العمياء" للسياب، وقصيدة "سقوط دبشليم" للفيتوري وحوار عبر الابعاد الثلاثة لبلند الحيدري, وغيرها. إذن هنالك عدم انفصالٍ بين القصيدة الدرامية والغنائية، و"غالبا ما يمكن للتجربة الواحدة أن تكون غنائيةً ودراميةً معا".

لكن الفرق بينهما يكمن في عملية الولادة والتطور، فالقصيدة الغنائية "وليدة الفورة الأولى من الإحساس في صدر الشاعر". وتقوم على فكرة واحدة، بسيطة التركيب. أما القصيدة الدرامية، فلا تتكون من خيط شعوري بسيط، "وإنما أصبحت نسيجا شعوريا متشابك الخيوط، سداه ولحمته مزيج غريب من المشاعر والأحاسيس والرؤى المتشابكة المعقدة." فهي ليست تعبيرا عن تجربة عاطفية منجزة أو منتهية في لحظات. وبناؤها يتم " على مستويين، مستوى الفن ومستوى الحياة ذاتها." ويمكن للقصيدة الغنائية أن تكون المستوى الأول من مستويات البناء الدرامي، فالشاعر الدرامي لا يستطيع الإفلات من ذاتيته في عملية الخلق الشعري، لكنه في نفس الوقت "يضع في اعتباره قبل كل شيء أنه يصور أفعال الإنسان ممثلة، ومرئية ومنظورة، وأنه حينما يحرك جمعة من الممثلين على خشبة المسرح لا يحرك لك أفرادا يتغنى كل منهم عواطفه الذاتية، وإنما يريك وسطا اجتماعيا يتفاعل فيه الفرد مع الآخر، كما يتفاعلون في الحياة، وتصل بينهم وشائج وعلاقات تحددها سلوكهم ونفسياتهم وأحداث حياتهم، ويلونها الصراع الذي يكون بين الفعل ورد الفعل، أو بين الفرد والجماعة، أو بين إرادة تكافح مجتمعا للوصول إلى غاية، أو تصارع القوى الغامضة للطبيعة."

وقصارى القول، إن القصيدة الدرامية واسعة المساحة، وهي بحاجة إلى عناصر بنائية كثيرة: شعرية وغير شعرية، وقد تكون هذه العناصر مستعارة من الفنون الأخرى، كالنثر، والموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت. وهي بحاجة أيضا إلى مهندس شعري، خبير، يرسم مخططا دقيقا لخيوطها المتشابكة، ويحدد ارتفاع كل طابق من طوابقها، ويزودها بطاقة فكرية وعاطفية. لذلك، يعد البعض الشعر الدرامي أكمل أنواع الشعر، لأنه لا يزدهر إلا في أرقى الشعوب. وهو أكثر فنون الأدب استعصاءً على كاتبه، وأشدها حاجةً إلى مهارة فنية خاصة، تستطيع أن تؤلف بين عناصره المتشعبة.
وفي دراسة لاحقة, إن شاء الله, سنتناول نماذج تطبيقية للقصيدة الدرامية العربية, وسنقف عند تحليل قصائد درامية بسيطة التركيب وقصائد درامية طويلة, لشعراء أجادوا صياغة القصائد الدرامية , نذكر منهم بلند الحيدري في قصيدة متهم ولو كنت بريئا وهي قصيدة درامية بسيطة التركيب, وأدونيس في قصيدة السماء الثامنة وهي قصيدة طويلة, ومحمد الفيتوري في قصيدة سقوط دبشليم وهي قصيدة طويلة أيضا.

كتب بواسطة اسماعيل أبو حطب


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://foryou.forumalgerie.net
 
القصيدة الغنائية والقصيدة الدرامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جرح القصيدة سرني انضمامك معنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لـــك همس للروح :: 

@ لــكـ للادب والنعليم @ :: 

@ الثقافة والأدب @

-
انتقل الى: